رئيس الوزراء يشهد توقيع 7 مذكرات تفاهم بشأن بدء الدراسات الخاصة بمشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع 7 مذكرات تفاهم بشأن بدء الدراسات الخاصة بمشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، وذلك بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، ممثلة فى هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، والشركة المصرية لنقل الكهرباء، وكل من صندوق مصر السيادي، والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتحالفات شركات عالمية ومحلية، وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والسيد/ محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام.

ووقع مذكرات التفاهم كل من الدكتور محمد الخياط، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، والسيد/ وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والسيد/ أيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، والمهندس صلاح عزت، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، من جانب، ومن جانب آخر مسئولو وممثلو التحالفات والشركات العالمية والمحلية.

وأشار رئيس الوزراء، عقب توقيع مذكرات التفاهم إلى جهود الدولة لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والمحلية، خاصة فى مجال إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة، والسعي نحو وضع مصر كمركز لإنتاج الهيدروجين الأخضر في المنطقة باعتباره وقود المستقبل، وتعظيم الاستفادة مما نمتلكه من مزايا نسبية، تتمثل فى توافر المساحات الشاسعة من الأراضي ذات المصادر القوية للطاقة المتجددة من الرياح وسطوع الشمس، فضلاً عن موقع مصر الجغرافي المتميز كمركز للعالم وسهولة الوصول منه إلى قارة أوروبا لما يتمتع به من منافذ بحرية.

وتتضمن التوقيعات عدداً من التحالفات والشركات العالمية والمحلية، حيث تشمل شركة “Acwa Power” السعودية، وتحالف “Benchmark”، والشركة القابضة للصناعات الكيميائية، وشركة “China Energy” الصينية، وشركة “DAI” الألمانية، وشركة “OCIOR ENERGY” الهندية، وتحالف “VoltaLia – TAQA”، وشركة “British Petroleum” البريطانية.

وأوضح السيد/ وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن التكامل ما بين المناطق الصناعية والموانئ التابعة أعطى المنطقة الاقتصادية ميزة تنافسية جعلتها واحدة من أهم الوجهات العالمية ومركزاً إقليمياً لصناعات الوقود الأخضر، وأشار إلى أهمية البنية التحتية وشبكة المرافق التي تتمتع بها منطقتا السخنة وشرق بورسعيد الصناعية، والمطلوبة لإنجاز مشروعات الهيدروجين الأخضر العملاقة؛ إلى جانب إمدادات الطاقة من خارج المنطقة بالتنسيق والتعاون مع وزارة الكهرباء.

وأضاف رئيس المنطقة الاقتصادية أن توقيع مذكرات التفاهم اليوم هو استكمال لما تم من توقيع 16 مذكرة تفاهم سابقة تحول 9 منها إلى اتفاقات إطارية خلال مؤتمر المناخ الماضي وفي انتظار الانتهاء من تنفيذ دراسات الجدوى للمشروعات.



This website uses cookies and asks for some related data to enhance your browsing experience, By continue browsing the website you are agreeing our use of cookies.