في إطار مزيد من التعاون الاقتصادي مع دول البريكس اقتصادية قناة السويس تستقبل سفير البرازيل بالقاهرة لبحث سبل التعاون في مختلف المجالات

وليد جمال الدين: يتم تسريع وتيرة الأعمال لإنتاج الوقود الأخضر لدعم ممارسات إزالة الكربون

استقبل السيد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم، سفير البرازيل بالقاهرة، السيد / باولينو فرانكو دي كارفاليو نيتو، وذلك بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة لبحث سبل التعاون بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ودولة البرازيل في الجوانب ذات الاهتمام المشترك، خاصة فيما يتعلق بالأنشطة الصناعية ومجال الوقود الأخضر، حيث تسعى المنطقة الاقتصادية لمزيد من التعاون مع دول مجموعة البريكس في إطار انضمام مصر لهذا التكتل الاقتصادي.

وفي بداية اللقاء رحب السيد وليد جمال الدين بالسيد سفير دولة البرازيل معرباً عن سعادته بهذا التواصل والذي يمهد الطريق لمزيد من التعاون في مجالات متعددة مع مجتمع الأعمال البرازيلي، وأكد أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مستعدة لاستقبال مختلف أنواع الصناعات وتقديم الخدمات البحرية المتنوعة من خلال موانئ، كما تحدث عن أهمية التكامل بين الموانئ والمناطق الصناعية في تيسير عملية نقل المواد الخام والمنتجات من وإلى مناطق التصنيع، وأشار إلى حرص الهيئة على تقديم حوافز مالية وغير مالية جاذبة وداعمة للمستثمرين، وأكد على جهود الهيئة الخاصة بتسريع وتيرة إنتاج واستخدام الوقود الأخضر لدعم ممارسات إزالة الكربون في الأنشطة الصناعية والبحرية.

من جانبه أعرب السيد/ باولينو فرانكو دي كارفاليو نيتو عن سعادته بحفاوة الاستقبال وأكد على أهمية ما قامت به الهيئة من خطوات متعلقة بملف الوقود الأخضر، كما أشار إلى أنه سيقوم بإبلاغ مجتمع الأعمال البرازيلي بهذه الجهود والحكومة البرازيلية وعلى رأسها السيد وزير الصناعة والتجارة ووزير الخارجية البرازيلي، لما تمثله المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من موقع متميز بنية تحتية مجهزة بالإضافة إلى الخطوات المتقدمة في مجال الهيدروجين الأخضر.

والجدير بالذكر أن ميناء شرق بورسعيد التابع للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس قد شهد أول عملية تموين سفن بالوقود الأخضر في شرق المتوسط في أغسطس الماضي، كما وقعت المنطقة الاقتصادية 9 اتفاقيات إطارية لتنفيذ مشروعات الوقود الأخضر بإجمالي استثمارات 83 مليار دولار، بالإضافة إلى افتتاح مصنع مصر للهيدروجين الأخضر بالسخنة في نوفمبر الماضي.



This website uses cookies and asks for some related data to enhance your browsing experience, By continue browsing the website you are agreeing our use of cookies.