- مايو 10, 2025
- Posted by: Ahmed Abed
- Category: الاخبار-عربي

وليد جمال الدين: ميناء غرب بورسعيد يستعد لمستقبل لوجستي واعد من خلال بنية تحتية متكاملة وشبكات ذكية .. هذا العام يعد عام جني الثمار…عام الافتتاحات العديدة التي نشهدها في الموانئ والمناطق اللوجستية

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، عرضا بشأن المرحلة الأولى من المخطط الشامل لتطوير ميناء غرب بورسعيد، وذلك ضمن جولته التفقدية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بمشاركة الفريق المهندس/ كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والفريق/ أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، والسيد/ وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأكد السيد/ وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن تطوير ميناء غرب بورسعيد خطوة مهمة نحو ترسيخ مكانته كميناء محوري على البحر المتوسط، وركيزة رئيسية في منظومة الخدمات اللوجستية بالمنطقة، مؤكدًا الحرص على تنفيذ بنية تحتية حديثة، وشبكات ذكية، وساحات تنظيمية تواكب أحدث المعايير، مما يمهد الطريق أمام مستقبل واعد في قطاع النقل البحري والخدمات المتكاملة، ويجسد نموذجًا متقدمًا لتحديث الموانئ المصرية في إطار تكاملي مع المشروعات الصناعية والخدمية بالمنطقة.
وقال رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية: هذا العام يعد عام جني الثمار، كما يعتبر عام الافتتاحات العديدة التي نشهدها في الموانئ والمناطق اللوجستية، وهناك 2.4 مليار دولار صادرات من المنطقة الاقتصادية، مما يسهم في زيادة الحصيلة الدولارية.
وأضاف: يأتي تطوير ميناء غرب بورسعيد ضمن خطة استراتيجية طموحة لتحويله إلى منصة لوجستية متكاملة تدعم حركة التجارة الإقليمية والدولية، حيث تشمل المرحلة الأولى من المشروع، تنفيذ عدد من الأعمال الحيوية التي تسهم في رفع كفاءة البنية التحتية وتحسين مستوى الخدمات داخل الميناء، حيث تم إعادة تأهيل ورصف الطرق بإجمالي مساحة بلغت 165 ألف متر مسطح، إلى جانب تخطيط المسارات المرورية داخل الميناء بناءً على دراسات مرورية متقدمة، مما يسهم في تحسين حركة دخول وخروج الشاحنات والمركبات
وفيما يتعلق بالبنية المعلوماتية، أوضح السيد/ وليد جمال الدين أنه تم تنفيذ شبكة متكاملة بطول 18 كم من الألياف الضوئية، تربط بين 5 مراكز بيانات رئيسية، وذلك لتحقيق الربط للميناء مع جميع الكيانات التي تعمل به، مع تنفيذ منظومة الإدارة الإلكترونية للميناء PMS، مما يدعم منظومة الشباك الواحد التي تتبناها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وفيما يخص البنية التحتية الخدمية، أشار إلى تم تنفيذ منظومة الصرف الصحي والمطر بطول 8 كيلومترات تقريبًا، بما يعزّز من قدرة الميناء على مواجهة تقلبات الطقس والأمطار وتجنب تعطيل أعمال التداول وخروج البضائع بالميناء.
وضمن متطلبات الحماية المدنية، تم إنشاء شبكة متكاملة لمكافحة الحريق تضم أكثر من 111 حنفية حريق ممتدة بمواسير أرضية على مساحة 14 كيلومترًا، وخزانات مياه بسعة إجمالية 365 مترًا مكعبًا، ومضخات حريق بقدرات تصل إلى 1000 جالون في الدقيقة، بما يوفر الأمان الكامل للأفراد والمنشآت داخل الميناء، بالإضافة إلى إنشاء شبكة حريق بالمنطقة الشرقية ببورفؤاد.
وخلال جولته التفقدية اليوم بعدد من مشروعات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، شهد الدكتور/ مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومُرافقوه، افتتاح محطة الصب السائل التابعة لشركة “نيو هورايزون تانك ترمينال”، بميناء غرب بورسعيد.
وصرح السيد / وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بأن المحطة تُمثل إضافة نوعية لميناء غرب بورسعيد، وتُعد جزءًا من استراتيجية الهيئة في تنويع الخدمات وتعظيم القيمة المضافة داخل الموانئ التابعة لها، مُؤكداً أن محطة الصب السائل تُعزز من قدرة الميناء على خدمة القطاعات البترولية والكيماوية، بما يُسهم في رفع كفاءة الميناء وزيادة قدراته التنافسية على المستوى الإقليمي والدولي.
وفي هذا السياق، أشار “وليد جمال الدين” إلى أن المحطة تفتح المجال أمام جذب استثمارات جديدة في الصناعات المُرتبطة بنقل وتخزين وتداول السوائل، لافتاً إلى أن المحطة سوف تقوم بدور فاعل في سلاسل الإمداد العالمية، ومؤكداً أن هذا المشروع يُعد مثالًا واقعيًا على التكامل بين الاستثمار الخاص والتطوير الحكومي للبنية التحتية والخدمات التشغيلية.
واستمع الدكتور مصطفى مدبولي إلى شرح من المهندس / ماجد شفيق، رئيس مجلس إدارة شركة “لايف كيميكالز جروب”، وهي الشريك المصري بمشروع شركة “نيو هورايزون تانك ترمينال”، والذي أوضح أن المحطة مُقامة على مساحة 15,657 متراً مربعاً، وتضم 27 خزانًا بطاقة تخزينية تصل إلى 51,183 متر مكعب، وبتكلفة استثمارية تبلغ 1.6مليار جنيه، لافتًا إلى أن المحطة تستهدف استقبال سفن الصب السائل ذات الحمولات التي تتجاوز 20 ألف طن، مع قدرة تداول سنوية تصل إلى 310 آلاف طن.
وأضاف أن المشروع يُراعي الالتزام بقواعد السلامة والصحة المهنية، وفقاً للمعايير والإجراءات العالمية المتبعة في هذا الإطار، حيث يتم توفير برامج تدريبية للعاملين بالمشروع في هذا المجال.
وضمن جولته التفقدية اليوم؛ بميناء غرب بورسعيد داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، افتتاح محطة الصب الجاف “أقماح”، بسعة تخزينية 100 ألف طن، وبقدرة تفريغ 1200 طن/ساعة، وبتكلفة إجمالية بلغت مليار جنيه.
وأعرب الدكتور/ شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، عن فخره واعتزازه بتدشين هذا المشروع في مدينة بورسعيد الباسلة، مؤكدًا أن إنشاء هذا المشروع يمثل إضافة نوعية لمنظومة الصوامع في مصر، حيث يرفع عدد صوامع الموانئ المخصصة للقمح التمويني إلى 6 صوامع، بواقع 2 بميناء الاسكندرية، و2 بميناء دمياط، و1 بميناء سفاجا، و1 بميناء غرب بورسعيد، وبإجمالي طاقة تخزينية تبلغ 530 ألف طن، بإجمالي طاقة تداول تصل إلى 6.4 مليون طن سنويًا.
وأوضح وزير التموين والتجارة الداخلية، أن موقع مصر الجغرافي الفريد وما تمتلكه من موانئ بحرية استراتيجية، يُمثل فرصة كبيرة لتعزيز طاقات الاستقبال والتخزين، وتقليل أعباء النقل البحري، مما ينعكس إيجابيًا على موازنة الدولة ويعزز من قدرة الدولة على تأمين وارداتها من الحبوب، لاسيما القمح المستورد، مستعرضًا أبرز أهداف المشروع الاستراتيجية والتي تتمثل في: زيادة قدرة الدولة على استقبال وتداول الحبوب المستوردة، وكذا تسهيل المناورة بين الموانئ وفقًا لحركة التشغيل وكثافتها، بالإضافة إلى تسريع تفريغ الشحنات بما يقلل زمن التوريد والتخزين، ورفع كفاءة النقل من خلال ربط الصومعة بشبكة السكك الحديدية، وكذا تعظيم الاستفادة من البنية التحتية ودعم التجارة البينية.
وأشار السيد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، الى أن المشروع يُعد نموذجًا متكاملًا لتكامل الخدمات اللوجستية والغذائية داخل الموانئ المصرية، مشيرًا إلى أن محطة الصب الجاف “أقماح” تمثل نقلة نوعية في قدرة ميناء غرب بورسعيد على دعم الأمن الغذائي من خلال بنية تخزينية متطورة وعمليات تداول سريعة وآمنة، مما يعزز من موقع الميناء كمركز استراتيجي لتجارة الحبوب، كما أكد على حرص المنطقة الاقتصادية لقناة السويس على جذب استثمارات ذات قيمة مضافة تدعم الاقتصاد الوطني، لافتًا إلى أن هذه المشروعات تؤكد أن الموانئ ليست فقط نقاط عبور، بل مراكز تشغيلية متقدمة تسهم في سلاسل الإمداد الإقليمية والعالمية.
وأوضح وليد جمال الدين، أن مساحة محطة الصب الجاف تبلغ 15,251 متر مربع، وتضم 8 خلايا تخزينية، بإجمالي طاقة تخزينية 100 ألف طن، ويستهدف المشروع استقبال السفن ذات الحمولات الكبيرة التي تتجاوز 65 ألف طن، ومن المتوقع أن تستقبل المحطة ما بين 23 إلى 36 سفينة سنويًا، كما تُسهم في توفير 275 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
و خلال جولته التفقدية بعدد من مشروعات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس اليوم، شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، افتتاح “رصيف عباس” بميناء غرب بورسعيد بعد تطويره، بحضور كل من الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، والسيد/ وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والدكتور عمرو عثمان، نائب محافظ بورسعيد وعدد من المسئولين.
وخلال تفقد الرصيف المطور، أوضح السيد وليد جمال الدين أن مشروع تطوير رصيف عباس يُعد خطوة محورية نحو تحسين الأداء العام لميناء غرب بورسعيد، بما يعكس رؤية الهيئة في جعل الميناء منصة قادرة على استقبال السفن العملاقة وخدمة حركة التجارة المتزايدة عبر البحر المتوسط، مشيرًا إلى أن الرصيف بات جاهزًا الآن لاستقبال السفن حتى عمق 14 مترًا، ما يُعزز من قدرة الميناء على التنافس إقليميًا وعالميًا، مؤكدًا أن رصيف عباس هو نموذج لما نسعى لتحقيقه من خلال بنية تحتية حديثة، ومساحات تشغيلية مرنة، وقدرات لوجيستية عالية، تدعم أهداف المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في أن تصبح مركزًا عالميًا للتجارة والخدمات البحرية.
وتابع: يصل طول رصيف عباس إلى 670 مترًا، وعمق تصميمي 17 مترًا وعمق تكريك 14 مترًا، بتكلفة إجمالية تصل إلى 1.8 مليار جنيه.
وأضاف: تضمنت المرحلة الأساسية من المشروع تنفيذ أعمال تكريك ضخمة وذلك لضمان جاهزية الرصيف لاستقبال السفن حتى عمق 14 مترًا، بما يسهم في تحسين الكفاءة التشغيلية للميناء بشكل كبير، كما شملت أعمال التطوير إنشاء ساحة خلفية جديدة لرصيف عباس بمساحة 18 ألف متر مربع، بقدرة تحميلية 8 طن/م²، بتكلفة قدرها 66.6 مليون جنيه، وتأتي هذه الساحة لتعويض غياب المساحات التخزينية الكافية سابقًا، مما يعزز من إمكانات الميناء في خدمة السفن ذات الحمولة الكبيرة، ويتيح تداول البضائع بشكل أكثر سلاسة وكفاءة.
عقب افتتاح عدة مشروعات تطوير بميناء غرب بورسعيد، في إطار جولته اليوم بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أدلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بتصريحات تليفزيونية، قال فيها: في نهاية جولة اليوم في منطقتي شرق وغرب بورسعيد، شرفت بصحبة زملائي السيد الفريق مهندس /كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، والسيد/ وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مع عدد كبير من المسئولين، معربا عن سعادته لمشاهدة ثمار الجهد والعرق الذي تبذله الدولة المصرية على مدار عشر سنوات.
وفي هذا الإطار، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أننا نتكلم دائما بوضوح مع المواطنين، فكنا دائما نتحدث عن أهمية الاستفادة من ممر قناة السويس، هذا الممر الملاحي المهم، وأنه لا ينبغي أن نكتفي بالحصول على رسوم مرور السفن، ومتى نرى تنمية حقيقية في المناطق الواقعة حول قناة السويس؟، وما نراه اليوم هو بالفعل الإجابة على هذا الطلب للخبراء والاقتصاديين والمواطن، وهذه الأفكار والمخططات كانت متوافرة من عشرات السنين، ولكن الاختلاف الوحيد الذي نراه اليوم هو إصرار القيادة السياسية، متمثلة في فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي سعى لترجمة هذه الأفكار وتلك المخططات التي كانت لدينا منذ 30 عاما أو أكثر إلى واقع على الأرض في فترة قياسية، وعملت الدولة بجميع أجهزتها على هذا الملف، وهذا الجهد ليس فقط في المنطقة الاقتصادية، بل هي منظومة متكاملة قامت بها جميع أجهزة الدولة ، والأهم الشراكة مع القطاع الخاص لنرى حجم التنمية الذي نشهده اليوم.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: اليوم نرى الجزء الشمالي فقط من محور قناة السويس، شرق وغرب بورسعيد، ولابد أن نأخذ في اعتبارنا أن جزءا من التنمية يشمل أيضا ميناء العريش، مرورا بالإسماعيلية، وجنوبا في منطقة السخنة مع ميناء السخنة، والبداية كانت بتوجيه فخامة الرئيس بأن تشهد الموانئ طفرة هائلة.
وفي هذا السياق، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن هذا الملف عملت عليه جهات معنية مثل: وزارة النقل، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وهيئة قناة السويس، واليوم نرى أطوال أرصفة يتم الانتهاء منها في هذه المواني لتبلية احتياجات مصر حتى ثلاثين أو أربعين عاما قادمة، موضحًا المقارنة؛ فمع بدء هذا الجهد من 10 سنوات كان حجم الانجاز كان لا يمثل أقل من 10% لما نراه اليوم، مشيرًا إلى الجهد وحجم التنمية والمشروعات المنفذه، وهذا أساس تمكين هذه المنطقة وهو ما أشار إليه السيد/ وليد جمال الدين، حين أوضح أننا هذا العام نجني ثمار الجهد والعرق المبذول على مدار السنوات العشر الماضية.
كما أكد رئيس الوزراء أن كل هذا الانجاز كان بمتابعة يومية وأسبوعية من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مع الحكومة وجميع أجهزة الدولة المعنية لتنفيذ هذا الانجاز الضخم، وهو لا يزال يمثل مرحلة أولى من الرؤية المتكاملة لعملية التنمية، معربًا عن سعادته ببدء الجولة اليوم بمنطقة شرق بورسعيد الموجودة بسيناء، هذه البقعة الغالية على كل مصري، ونرى هذا الانجاز الهائل وحجم التنمية الكبير بها، ثم الانتقال إلى غرب بورسعيد، ومانراه يمثل المرحلة الأولى فقط من مرحلة تنمية ميناء غرب بورسعيد والتي تحظي بمتابعة دورية من فخامة رئيس الجمهورية، مؤكدًا انه مع اكتمال عملية التنمية خلال عامين على الأكثر سيتم تطوير ميناء غرب بورسعيد بالكامل وهو أحد أقدم الموانئ الموجودة في مصر والذي يصل إلى حوالي 150 عاما.
كما أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى التطوير والتحديث الكامل للأرصفة والبنية الاساسية ومراكز بيانات وخدمات لوجستية من كهرباء ومياه وبنية تحتية، بالاضافة إلى كبرى المشروعات التي تنفذ على هذه الأرض، مثل مشروع مجمع الصوامع وإحلال وتجديد الصوامع القديمة، وإضافة صوامع جديدة بطاقة قدرة تخزينية 100 ألف طن، وبالإضافة إلى مشروعات الصب السائل والجاف، مؤكدًا ان جميع هذه المشروعات تنموية متكاملة للاستفادة بهذا الممر الملاحي الهام جدًا وهو ما كنا نسعى للاستفادة منه وإقامة صناعات وخدمات لوجيستية على جوانبه، واليوم نرى جزءا من هذا الحلم قد تحقق.
وأضاف: لولا القيادة السياسية والارادة في تنفيذ هذا المشروع والمتابعة المستمرة والدورية لم نكن نستطيع أن نرى هذا الانجاز اليوم، مؤكدًا انه خلال الفترة القادمة سنري تسارعا لاستقبال وتنفيذ مشروعات أخرى من قطاع خاص؛ سواء مصري أو أجنبي وهو ما يمثل نجاحا حقيقيا للجهود المبذولة، وهو الشيء الأهم من خلال الاستثمارات الكبيرة في البنية الأساسية وسيصبح ثمار النجاح هو اجتذاب الاستثمارات ؛ سواء محلية أو أجنبية للاستثمار في مصر وانشاء مشروعات تنمية على أرض مصر وتشغيل العمالة المصرية ونصدر ونقلل الاستيراد والفاتورة الدولارية.
وفي ختام كلمته وجه مدبولى الشكر للحضور معربا عن سعادته بوجوده في هذا المكان الجميل والهام، وعن توقعه بأن القادم سيحمل المزيد من النجاحات والافتتاحات الكبيرة لمصر، ودائما وأبدا تحيا مصر.



